حياتو يحضر لـ"الانتقام" من المصريين وأبو ريدة

يحضر رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الكاميروني عيسى حياتو، لـ"الانتقام" من المصريين، من خلال نقل مقر "الكاف" خارج مصر، وذلك على خلفية "الحملة" التي تعرض لها "العجوز" الكاميروني من قبل المصريين، قبيل انطلاق النسخة الـ31 من كأس أمم إفريقيا 2017 التي احتضنتها الغابون، بخصوص تلاعبه بحقوق نقل المسابقات على المستوى القاري، حيث ذكرت صحيفة "التحرير" المصرية في عدد الجمعة، أن مشاورات دارت داخل الجمعية العامة للإتحاد الإفريقي، طالب خلالها المسؤولون بنقل مقر "الكاف" خارج مصر، حيث اعتبروا أن طلب إحالة الرئيس حياتو على النيابة يعد "إهانة" له وللهيئة الإفريقية ككل.

ومعروف عن حياتو"عشقه" لـ"الانتقام" باعتبارها "هوايته" المفضلة، خصوصا وأن الجزائر كانت قد تجرعت مرارة هذا الكأس من قبل، بعد أن حرمها "العجوز" من تنظيم كأس إفريقيا 2017، مفضلا إهداءها لـ"صديقه" رئيس الغابون علي بونغو أوديمبا، فضلا عن تهميشه لرئيس "الفاف" محمد روراوة في الآونة الأخيرة، بعد أن "شعر" بأطماع "الحاج" في خلافته على عرش الكرة الإفريقية.

وكان البرلمان المصري في اجتماع الخميس قد درس عواقب "الدعوى القضائية" التي رفعها "جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية"، التابع لوزارة الصناعة المصرية، إلى النيابة العامة في مصر في الـ6 من جانفي الفارط، ضد حياتو، حيث

وجه رضا البلتاجي، عضو مجلس النواب، رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، حذرهما فيها من الخطط المستقبلية لحياتو، والذي أكد لهما أن ذلك يهدد بقاء مقر الاتحاد في القاهرة ونقله إلى العاصمة الإثيوبية أديس بابا".

يحدث هذا في الوقت الذي صرح فيه حياتو أن الجمعية العامة التي تستضيفها "أديس بابا" كانت محددة منذ عام.

جدير ذكره أن الاتحاد الإفريقي لكرة السلة، بات يفكر أيضا في نقل مقره إلى العاصمة الإيفوارية "أبيجان"، وهو ما بعث الشك في نفوس القائمين على شؤون الكرة المصرية، على أن ذلك يعد بداية لرحيل الاتحادات القارية مثل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، الأمر الذي قد يهدد كذلك رئيس الإتحاد المصري للكرة، هاني أبو ريدة، الذي صار مهددا بفقدان مقعده في الاتحادين الدولي والإفريقي نتيجة "خلافات" المصريين مع حياتو.