هل يُؤدّي "شكسبير" العمل الذي عجز عنه "ليوناردو دا فينتشي"!

عيّنت إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي التقني المحلي كريغ شيكسبير على رأس العارضة الفنية لِفريقها الكروي وبِصفة مؤقتة، ريثما تنتدب مدربا جديدا.

وكانت الإدارة التايلاندية المُسيّرة لنادي ليستر سيتي قد أقدمت مساء الخميس الماضي على إنهاء مهام المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، بِحجّة سلبية النتائج المسجّلة.

وشَغَلَ التقني كريغ شكسبير (53 سنة) منصبَ مساعدٍ للمدرب رانييري، كما أدّى نفس المهمة مع فرق محلية أخرى. فضلا عن ذلك، لعب سابقا لِعدّة أندية إنجليزية أبرزها شيفيلد وينزداي، في مركز متوسط ميدان.

وقال المدرب المؤقت كريغ شكسبير إن أول عمل سيقوم به هو السعي للرفع من معنويات لاعبي فريقه ليستر سيتي، وبعث الثقة من جديد، وأيضا تقوية روح التضامن بينهم. كما جاء في مؤتمر صحفي عقده كريغ شكسبير، الجمعة، ونقلت تفاصيله إدارة ليستر سيتي.

وثمّن كريغ شكسبير كفاءة لاعبي ليستر سيتي وأكد أنهم قادرون على رفع التحدّي، وإنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني. مُبديا تفاؤلا بِتصحيح المسار وإعادة "الثعالب" إلى سكة الإنتصارات.

وتنتظر المهاجمَين الدوليَين الجزائريَين رياض محرز وإسلام سليماني مع فريقهما ليستر سيتي مباراة قوية ضد الزائر ليفربول، تُجرى مساء الإثنين المقبل، بِرسم الجولة الـ 26 من عمر بطولة إنجلترا.

ويحتل ليستر سيتي المركز الـ 17 بِرصيد 21 نقطة، مُتقدّما بِنقطة وحيدة عن هال سيتي صاحب المركز الـ 18. ويشغل ليفربول المركز الـ 5 بِمجموع 49 نقطة، قبل 13 جولة من نهاية المشوار. عِلما أن النزول يشمل فرق المراتب الـ 20 والـ 19 والـ 18.

وتبدو مهمّة كريغ شكسبير صعبة للغاية في تأدية ما عجز عنه كلاوديو رانييري (ليوناردو دا فينتشي)، وإنقاذ ليستر سيتي من شبح النزول إلى الدرجة الثانية، لكنها ليست مستحيلة، فالكرة رياضة لا تعترف بِالرياضيات (الحساب) ولا تلتفت إلى التاريخ!