خمسة نجوم جزائريين سجلوا أهدافا هذا الأسبوع في أوروبا

لأول مرة منذ بداية الدوريات الأوروبية الكبرى، تمكن أربعة لاعبين من التسجيل في مختلف الدوريات، وكاد سفيان فيغولي أن ينهي سهرة الإثنين مهرجان التهديف لو لم يوجد النيجيري موزس على خط المرمى، حيث ردّ الكرة القادمة من فيغولي في مباراة انتهت بهزيمة سفيان رفقة ناديه واستهام على أرضية ميدانه أمام تشيلسي بهدفين مقابل واحد.

أول الهدافين كان المدافع عيسى ماندي، الذي سجل في مرمى ريال سوسيداد من مقصية جميلة، في الدقيقة السادسة عشرة، ولكنها لم تمنع ناديه من الخسارة بهدفين مقابل ثلاثة، على أرضه، وصار في رصيد ماندي هدفان، ولحقه في اليوم الموالي رياض محرز الذي سجل هدفا من أجمال ما سجل في مشواره في مرمى هال سيتي، مكّن ناديه من الفوز بثلاثية مقابل واحد، والارتقاء إلى المركز الرابع عشر. وفي نفس اليوم، شارك براهيمي في مهرجان أهداف ناديه الفائز على ناسيونال ماديرا بسباعية، سجل منها ياسين براهيمي هدفا في الدقيقة 45.

ولم تشفع ضربة جزاء حوّلها نبيل بن طالب إلى هدف في خروج ناديه شالك من هزيمة قاسية برباعية في أرض بوريسيا مونشن غلادباخ، وأنهى المهمة ياسين بن زية الذي أعاد ناديه ليل إلى التعادل في تولوز، ورفع رصيده إلى ثلاثة أهداف، وهذه أحسن حصيلة من التهديف للاعبين الجزائريين، منذ بداية السنة، مع تواصل صيام بقية الهدافين وعلى رأسهم سليماني وهني وبلفوضيل وبودبوز، يحدث هذا تزامنا مع عودة نجوم آخرين منذ سهرة الثلاثاء، بقيادة فوزي غولام إلى المنافسة الأوروبية من خلال مباريات عودة رابطة أبطال أوربا التي يشارك فيها إلى جانبه ياسين براهيمي المطالب بمعجزة الفوز بأكثر من هدفين في ملعب جوفنتوس، واحتفاظ محرز وسليماني بفرصة تعويض خسارتهما بهدفين لواحد في إشبيليا، ومباراتهما ستجري خلال الأسبوع القادم.

كما ينتظر سفيان هني مباراة في قبرص أمام آبوول، واستقبال شالك لبوريسيا مونشن غلادباخ، ومواجهة غزال مع ناديه ليون لنادي روما، وكل هذه المباريات ضمن أوربا ليغ ستجري الخميس.